سر عكاز مدرب الأوروغواي!
↓↓↓↓
↓↓↓↓
منذ انطلاق مونديال 2018، تابعت الجماهير المدرب تاباريز أثناء وقوفه في المنطقة الفنية موجها تعليماته إلى لاعب أوروجواي، مستندا على العكاز الذي لا يتخلى عنه أبداء لأسباب صحية. يبلغ تاباريز من العمر 71 عاما، لكنه مازال يملك أفكار خططية تجعله قادر على التقدم بمنتخب بلاده في كاس العالم، رغم آلام المرض. تلقى تاباريز تحذيرات طبية قبل كأس العالم، وطالبه الأطباء بعدم التعرض لضغوط جسدية أو عصبية، لأنه يعاني مرضاً نادراً في الأعصاب له تأثيره على مناطق عدة في الجسد أهمها، الظهر والأطراف، وهذا يؤثر على النخاع الشوكي. المرض يجعل الشخص المصاب به معرضاً لشلل تدريجي قد يصبح كاملاً على مدار فترة زمنية طويلة.
ورغم ذلك، يصر تاباريز على مواصلة مهمته بكل قوة في المنطقة الفنية أثناء المباريات، أملا في تحقيق لقب ثالث لأورجواي في كأس العالم، بعد التتويج مرتين سابقتين عامي 1930 و1950. وبحسب صحيفة Daily Mail البريطانية، تم تشخيص حالة المدرب الخطيرة سنة 2016، إذ كان من المتوقع أن يستقيل من منصبه من أجل الاعتناء بصحته. وعلى الرغم من أن حالته الصحية أصبحت تتطلب مشاية طبية وكرسيّا متحركاً كهربائياً، إلا أنه تعهد بمواصلة العمل. ومن جهته، قال تاباريز «أنا لا أشعر بأي نوع من الألم، إذ لا يسبب لي هذا المرض العصبي سوى بعض المشاكل خاصة عند المشي. لكن بما أن ذلك يعد مرضا مزمنا، تتحسن أحيانا حالتي». لقد تحسنت حالته إلى حد ما خلال الفترة التي سبقت ظهوره في روسيا، لكنه لا يزال بحاجة إلى الاستعانة بالعكازات وأولئك الذين من حوله لمساعدته